[سورة العاديات ]

١

ضَبْحاً : تضبح ضبحا وهو حمحمتها عند العدو «٣».

٢

فَالْمُورِياتِ : الخيل تورى النّار بسنابكها «٤». وقيل «٥» : إنّها نيران الحروب والقرى.

___________

 (٣) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢٨٤ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٣٥ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٢٧١.

وحممة الفرس : صوت أنفاسها.

(٤) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن : ٢/ ٣٠٧ ، وأخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠/ ٢٧٣ عن الكلبي ، والضحاك ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٥٠٠ عن عطاء ، واختار الطبري هذا القول.

(٥) ينظر هذا القول في تفسير الطبري : ٣٠/ ٢٧٤ ، وتفسير الماوردي : ٤/ ٥٠١.

٤

نَقْعاً : غبارا «١».

ويقال «وسط الدار» «٢» : إذا نزل وسطها ، وكان عليه السّلام بعث سريّة إلى بني كنانة فأبطأت عليه ، فأخبر بها في هذه السّورة «٣».

٦

لَكَنُودٌ : يكفر اليسير ولا يشكر الكثير «٤» ، أو ينسى كثير النّعمة لقليل المحنة «٥».

[١٠٨/ أ] وفي الحديث «٦» : «الكنود : الكفور الذي يأكل وحده ، ويضرب عبده/ ويمنع رفده «٧»».

___________

(١) معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢٨٤ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٣٠٧ ، ومعاني الزجاج : ٥/ ٣٥٣ ، واللسان : ٨/ ٣٦٢ (نقع).

(٢) إشارة إلى قوله تعالى : فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً [آية : ٥].

(٣) ينظر خبر هذه السرية في أسباب النزول للواحدي : ٥٣٦ ، والدر المنثور : ٨/ ٦٠٠ ، وفتح القدير للشوكاني : ٥/ ٤٧١.

(٤) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٤/ ٥٠٢.

(٥) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره : ٣٠/ ٢٧٨ عن الحسن.

(٦) أخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠/ ٢٧٨ عن أبي أمامة مرفوعا.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٦٠٣ ، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم ، والطبراني ، وابن مردويه ، والبيهقي ، وابن عساكر عن أبي أمامة مرفوعا.

وأورد الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٨/ ٤٨٨ ، رواية ابن أبي حاتم وضعّف إسناده ، لوجود جعفر بن الزبير فيه.

(٧) الرّفد : بكسر الراء : العطاء والصلة.

اللسان : ٣/ ١٨١ (رفد).

﴿ ٠