[سورة القارعة]٤كَالْفَراشِ : همج الطّير وخشاشها «٨». ___________ (٨) هذا قول الفراء في معانيه : ٣/ ٢٨٦ ، وذكره الطبري في تفسيره : ٣٠/ ٢٨١ ، والزجاج في معانيه : ٥/ ٣٥٥ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٥٠٤ عن الفراء. قال : وفي الفراش قولان : أحدهما : أنه الهمج الطائر من بعوض وغيره ، ومنه الجراد ، قاله الفراء ، الثاني : أنه طير يتساقط في النار ليس ببعوض ولا ذباب ، قاله أبو عبيدة وقتادة. وكذا البغوي في تفسيره : ٤/ ٥١٩ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٩/ ٢١٣. [.....] و«العهن» «١» : الصّوف بألوانه «٢» ، و«المنفوش» : المندوف «٣». ٩فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ : يهوي على أمّ رأسه «٤». وقيل «٥» : الهاوية جهنّم ، فهو يأوي إليها كما يأوي الولد إلى أمّه. ___________ (١) في قوله تعالى : وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ [آية : ٥]. (٢) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٣٠٩ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٢٨١ ، ومعاني الزجاج : ٥/ ٣٥٥ ، واللسان : ١٣/ ٢٩٧ (عهن). (٣) أي : المطروق كما في اللسان : ٩/ ٣٢٥ (ندف). وانظر تفسير البغوي : ٤/ ٥١٩ ، وزاد المسير : ٩/ ٢١٤. (٤) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : (٣٠/ ٢٨٢ ، ٢٨٣) عن أبي صالح ، وقتادة ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٥٠٦ عن عكرمة. (٥) أخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠/ ٢٨٣ عن ابن عباس ، وابن زيد. ونقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٥٠٥ عن ابن زيد. ونسبه ابن الجوزي في زاد المسير : ٩/ ٢١٥ ، إلى ابن زيد ، والفراء ، وابن قتيبة ، والزجاج. |
﴿ ٠ ﴾