[سورة التكاثر]

٣

كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ : في القبر ، ثُمَّ كَلَّا : في البعث «٦».

٦

لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ : في الموقف ، ثُمَّ لَتَرَوُنَّها : بالملابسة والدخول «٧».

٨

ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ، نزلت والصّحابة في جهد من العيش فقالوا : يا رسول اللّه كيف نسأل عن النّعيم؟ وإنّما نأكل الشّعير في نصف بطوننا ونلبس الصوف مثل الضأن. فقال : «شرب الماء البارد ، وحذو النّعال ، وظل الجدر» «٨».

___________

 (٦) ينظر تفسير الطبري : ٣٠/ ٢٨٤ ، وتفسير الماوردي : ٤/ ٥٠٨ ، وتفسير القرطبي : ٢٠/ ١٧٢.

(٧) تفسير الماوردي : ٤/ ٥٠٨ ، وتفسير القرطبي : ٢٠/ ١٧٤.

(٨) أورد - نحوه - السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٦١٣ ، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد ، وابن أبي حاتم عن عكرمة.

وذكر الطبري في تفسيره : ٣٠/ ٢٨٩ عدة أقوال في المراد ب - «النعيم» - ، وعقب عليها بقوله : «و الصواب من القول في ذلك أن يقال : إن اللّه أخبر أنه سائل هؤلاء القوم ، عن النعيم ، ولم يخصص في خبره أنه سائلهم عن نوع من النعيم دون نوع ، بل عم بالخبر في ذلك عن الجميع ، فهو سائلهم كما قال عن جميع النعيم ، لا عن بعض دون بعض».

﴿ ٠