[سورة العصر]١وَالْعَصْرِ : الدهر «١». وقيل «٢» : ما بعد الظّهر لأنه وقت اختتام الأعمال وانصرام النّهار. ٢لَفِي خُسْرٍ : لفي نقصان «٣». ٣إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا : فإن اللّه يوفّي أجورهم في حال نقص قواهم. ___________ (١) هذا قول الفراء في معانيه : ٣/ ٢٨٩ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥٣٨ ، وأخرجه الطبري في تفسيره : ٣٠/ ٢٨٩ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما. ونقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٥١٠ ، عن ابن عباس وزيد بن أسلم ورجح الطبري هذا القول. (٢) نقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٥١٠ عن الحسن ، وقتادة ، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير : ٩/ ٢٢٤ ، والقرطبي في تفسيره : ٢٠/ ١٧٩. (٣) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٣١٠ ، وغريب القرآن لليزيدي : ٤٤٠ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٣٨ ، والمفردات للراغب : ١٤٧. |
﴿ ٠ ﴾