[سورة الماعون ]١يُكَذِّبُ بِالدِّينِ : بالجزاء. ٢يَدُعُّ الْيَتِيمَ : يدفعه عن حقه «٥». ٧الْماعُونَ : الزّكاة «٦». فاعول من «المعن» الشّي ء ___________ (٥) معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢٩٤ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٣١٠ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٥/ ٣٦٧. [.....] (٦) روى هذا القول عن جماعة من الصحابة والتابعين كما في تفسير القرطبي : (٣٠/ ٣١٤ - ٣١٦) ، وتفسير الماوردي : ٤/ ٥٣٠ ، وتفسير البغوي : ٤/ ٥٣٢ ، وتفسير ابن كثير : ٨/ ٥١٦ ، والدر المنثور : (٨/ ٦٤٤ ، ٦٤٥). وقيل : المراد ب «الماعون» : الطاعة ، وقيل : المعروف ، وقيل : المال ... وغير ذلك وعقّب الطبري - رحمه اللّه - على الأقوال التي وردت فيه بقوله : «و أولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب ... أن يقال : إن اللّه وصفهم بأنهم يمنعون ما يتعاورونه بينهم ، ويمنعون أهل الحاجة والمسكنة ما أوجب اللّه لهم في أموالهم من الحقوق لأن كل ذلك من المنافع التي ينتفع بها الناس بعضهم من بعض». القليل «١». وعن عكرمة «٢» : رأس الماعون زكاة مالك ، وأدناه المنخل والإبرة والدلو تعيره. ___________ (١) تفسير الفخر الرازي : (٣٢/ ١١٥ ، ١١٦) ، وتفسير القرطبي : ٢٠/ ٢١٤ ، واللسان : ١٣/ ٤٠٩ (معن). (٢) أورده الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٨/ ٥١٨ ، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن عكرمة ، وكذا السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٦٤٥. |
﴿ ٠ ﴾