[سورة الكوثر]

١

الْكَوْثَرَ : «فوعل» من الكثرة «٣». ك «الجوهر» من الجهر.

٢

وَانْحَرْ : استقبل القبلة بنحرك «٤». وقيل «٥» : هو الاستواء جالسا

___________

(٣) نص هذا القول في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٤١ ، وذكره - أيضا - النحاس في إعراب القرآن : ٥/ ٢٩٨ ، والزمخشري في الكشاف : ٤/ ٢٩٠.

وثبت في الصحيح أنه نهر في الجنة كما في صحيح البخاري : ٦/ ٩٢ ، كتاب التفسير ، تفسير سورة الكوثر ، وصحيح مسلم : ١/ ٣٠٠ حديث رقم (٤٠٠) كتاب الصلاة ، باب «حجة من قال : البسملة آية من كل سورة سوى براءة».

قال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٨/ ٥٢٣ : «أي : كما أعطيناك الخير الكثير في الدنيا والآخرة ، ومن ذلك النهر».

(٤) هذا قول الفراء في معانيه : ٣/ ٢٩٦ ، وذكره الطبري في تفسيره : ٣/ ٣٢٨ ، عن بعض أهل العربية.

ونقله الماوردي في تفسيره : ٤/ ٥٣٢ عن أبي الأحوص.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٨/ ٦٥١ ، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن أبي الأحوص.

(٥) نقله القرطبي في تفسيره : (٢٠/ ٢١٩ ، ٢٢٠) عن عطاء.

وقول عامة المفسرين أن المراد هو نحر البدن ، كما في تفسير الفخر الرازي : ٣٢/ ١٢٩ ، والبحر المحيط : ٨/ ٥٢٠.

وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٨/ ٥٢٤ : «و الصحيح ... أن المراد بالنحر ذبح المناسك ، ولهذا كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يصلي العيد ثم ينحر نسكه ...».

بين السّجدتين حتى يستوي نحرك.

٣

شانِئَكَ : العاص «١» بن وائل.

[١٠٨/ ب ] هُوَ الْأَبْتَرُ : المقطوع عن كلّ/ خير «٢».

___________

(١) كما في تفسير الطبري : ٣٠/ ٣٢٩ ، وأسباب النزول للواحدي : ٥٤١.

والتعريف والإعلام للسهيلي : ١٨٧ ، والدر المنثور : ٨/ ٦٥٢.

قال السيوطي : «و المشهور أنها نزلت في العاصي بن وائل».

(٢) ينظر معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٣٧٠ ، وتفسير الماوردي : ٤/ ٥٣٢ ، واللسان : ٤/ ٣٧ (بتر).

﴿ ٠