[سورة الكافرون ]

٦

لَكُمْ دِينُكُمْ : حين قالوا : نتداول العبادة ، تعبد آلهتنا ونعبد إلهك.

وهو على الإنكار «٣» ، كقوله «٤» : اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ ، وليس في السّورة تكرير معنى ، وأَعْبُدُ ، أحدهما للحال ، والثاني للاستقبال «٥».

وسورتا الكافرين والإخلاص المقشقشتان لأنهما تبريان من النّفاق والشّرك «٦» ، وتقشقش المريض من علته : أفاق «٧».

___________

 (٣) ينظر تفسير الماوردي : ٤/ ٥٣٤ ، وتفسير الفخر الرازي : ٣٢/ ١٤٧ ، وتفسير القرطبي : ٢٠/ ٢٢٩.

(٤) سورة فصلت : آية : ٤٠.

(٥) معاني القرآن للزجاج : ٥/ ٣٧١ ، وتفسير الماوردي : ٤/ ٥٣٣ ، والبحر المحيط : ٨/ ٥٢١.

(٦) تفسير الماوردي : ٤/ ٥٣٤ ، وتفسير الفخر الرازي : ٣٢/ ١٣٦ ، وتفسير القرطبي : ٢/ ٢٢٥.

(٧) اللسان : ٦/ ٣٣٧ (قشش).

﴿ ٠