[سورة المسد]

١

تَبَّتْ : خابت وخسرت «٣» والإضافة إلى اليد لأنّ العمل باليد.

وَتَبَّ : أي : وقد تب ، فالأول دعاء والثاني خبر «٤».

٤

حَمَّالَةَ الْحَطَبِ : تمشي بالنّمائم فتشعل بين النّاس نار العداوة «٥».

٥

مِنْ مَسَدٍ : مسدت وفتلت «٦».

___________

 (٣) ينظر معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢٩٨ ، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٣٣٦ ، ومعاني الزجاج : ٥/ ٣٧٥ ، والمفردات للراغب : ٧٢.

(٤) نص هذا القول في معاني الفراء : ٣/ ٢٩٨ ، وانظر إعراب القرآن للنحاس : ٥/ ٣٠٥ ، وتفسير القرطبي : ٢٠/ ٢٣٦.

(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٣٠/ ٣٣٩ ، عن مجاهد ، وقتادة ، وعكرمة.

وقيل : إنها كانت تحمل الشوك فتطرحه في طريق النبي صلى اللّه عليه وسلم ، وهو أولى الأقوال عند الطبري بالصواب.

(٦) كذا في الأصل ، وفي «ج» : مسد وفتل.

وفي معاني القرآن للفراء : ٣/ ٢٩٩ : «و يقال : (من مسد) هو ليف المقل».

وفي اللسان : ٣/ ٤٠٢ (مسد) عن ابن سيده قال : «المسد : حبل من ليف أو خوص أو شعر أو وبر أو صوف أو جلود الإبل ...».

وحبل من مسد أي : حبل مسد أي مد ، أي فتل فلوي ، أي أنها تسلك في النار ، أي في سلسلة ممسود ، وانظر تفسير الطبري : ٣٠/ ٣٤٠ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٥/ ٣٧٦.

﴿ ٠