٢٥{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} {أنَّ} وما بعدها في تأويل مصدر منصوب على نـزع الخافض الباء. {كلما}: {كل} ظرف زمان منصوب متعلق بـ {قالوا}، و {ما} مصدرية زمانية، والمصدر المؤول مضاف إليه، والتقدير: قالوا كلَّ وقت رزق. الجار {من ثمرة} بدل اشتمال من {منها} متعلق بـ {رُزقوا}، ولا يتعلق حرفان بمعنى واحد بعامل واحد إلا على سبيل البدلية أو العطف. {وأُتُوا}: الواو حالية، والجملة حالية. جملة {قالوا} مستأنفة، وجملة {رزقوا} صلة الموصول الحرفي. {متشابها} حال من الضمير في {به}. جملة {ولهم فيها أزواج} معطوفة على جملة {وأُتوا} في محل نصب. الجار {فيها} متعلق بالاستقرار المقدر في الخبر المحذوف. |
﴿ ٢٥ ﴾