١٥٠{وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} الواو استئنافية، {حيثما} اسم شرط جازم ظرف مكان متعلق بـ {كنتم} التامة. {فوَلُّوا}: الفاء واقعة في جواب الشرط، والمصدر المؤول {لئلا يكون} مجرور متعلقان بـ {وَلُّوا}، والجار {عليكم} متعلق بحال من {حجة} هي في الأصل صفة، فلما تقدَّمت صارت حالا. {إلا الذين} مستثنى منقطع مبني على الفتح في محل نصب. جملة {فلا تخشوهم} جواب شرط مقدر أي: إن كانوا كذلك فلا. والمصدر المؤول {لأتمَّ} مجرور معطوف على المصدر المؤول السابق: {لئلا يكون}، متعلق بـ {وَلُّوا}، والفصل بين العلتين لا يضرُّ، لأنه من متعلقات العلة الأولى. وجملة {لعلكم تهتدون} معطوفة على مفرد في محل جر أي: ولإتمام نعمتي ولعلكم تهتدون . |
﴿ ١٥٠ ﴾