‏‏٢٢٠

{‏فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّه يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ‏}

الجار{‏في الدنيا‏}‏ متعلق بـ ‏{‏تتفكرون‏}‏ في الآية السابقة‏.‏ ‏{‏إصلاح‏}‏‏:‏ مبتدأ مرفوع، وسوَّغ الابتداء بالنكرة وصفها بالجار بعدها‏.‏ قوله‏‏‏‏{‏فإخوانكم‏}‏‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ فهم إخوانكم، والجملة جواب الشرط في محل جزم‏.‏ وجملة ‏{‏واللّه يعلم‏}‏ مستأنفة‏.‏

﴿ ٢٢٠