٢٣٧{وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّه بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} قوله {من قبل أن تمسوهُنَّ}: المصدر المؤول مضاف إليه أي: من قبل المسِّ. جملة {وقد فرضتم} حالية من الواو في {تمسُّوهن}. قوله {فنصف}: مبتدأ، والخبر مقدر أي :عليكم، و {ما} موصول مضاف إليه. {إلا أن يعفون}: الفعل المضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل نصب، والمصدر منصوب على الاستثناء المنقطع؛ لأن عفوهن عن النصف ليس من جنس أخذهن، والتقدير:إلا حال عفوهن. والمصدر {وأن تعفوا} مبتدأ، و {أقرب} خبره، وجملة {عفوكم أقرب} مستأنفة لا محل لها، وجملة {ولا تنسوا} معطوفة على الاسمية {عفوكم أقرب}. |
﴿ ٢٣٧ ﴾