٢٥١{فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللّه وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّه الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللّه النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأرْضُ وَلَكِنَّ اللّه ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} الجار {بإذن اللّه} متعلق بحال من فاعل {هزموهم}. قوله {ولولا دفع اللّه الناس بعضهم ببعض}: الواو مستأنفة، و {لولا} حرف امتناع لوجوب، و {دفع} مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، و {الناس} مفعول للمصدر {دفع}، و {بعضهم} بدل من {الناس}, والجار {ببعض} متعلق بحال من {دَفْع}. وجملة {ولكن اللّه ذو} معطوفة على جملة {لفسدت الأرض} لا محل لها. الجار {على العالمين} متعلق بنعت لـ {فضل}. |
﴿ ٢٥١ ﴾