٢٥٨{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّه الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّه يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ} قوله {أن آتاه اللّه الملك}: أن حرف مصدري، {آتاه}: فعل ماض متعد إلى مفعولين: الهاء والملك. والمصدر المؤول منصوب على نـزع الخافض: اللام. {إذ}: ظرف زمان متعلق بـ {حاجَّ}. {فإنَّ اللّه يأتي}: الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن زعمت ذلك فإن اللّه، والجملة المقدرة مقول القول في محل نصب. {فأتِ}: الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن كنت قادرا فأت بها. والجملة المقدرة في محل نصب مقول القول. |
﴿ ٢٥٨ ﴾