٢٨٦{لا يُكَلِّفُ اللّه نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} {إلا}: أداة حصر، و {وسعها} مفعول به ثانٍ منصوب، وجملة {لها ما كسبت} مستأنفة لا محل لها، وجملة {ربّنا} مقول القول لقول محذوف أي: قولوا ربّنا. وجملة {ربنا} الثانية، والثالثة، معترضتان. {كما حملته}: الكاف نائب مفعول مطلق و {ما} مصدرية أي: حملا مثل حملك. وجملة {أنت مولانا} مستأنفة، وجملة {فانصرنا} معطوفة على المستأنفة لا محل لها |
﴿ ٢٨٦ ﴾