٩١

{‏إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الأرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ‏}

{‏فلن يُقبل‏}‏‏:‏ الفاء زائدة تشبيهاً للموصول بالشرط، ‏{‏لن‏}‏ ناصبة، والفعل بعدها مبني للمجهول منصوب، و‏{‏ملء‏}‏ نائب فاعل، و‏{‏ذهباً‏}‏ تمييز منصوب‏.‏ ‏{‏ولو افتدى‏}‏‏:‏ الواو حالية عاطفة على حال محذوفة، والتقدير‏:‏ لن يقبل من أحدهم في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال‏.‏ وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله‏.‏ وجملة ‏{‏أولئك لهم عذاب‏}‏ مستأنفة‏.‏ وجملة ‏{‏لهم عذاب‏}‏ خبر، وجملة{‏وما لهم من ناصرين‏}‏ معطوفة على جملة ‏{‏لهم عذاب‏}‏ في محل رفع‏.‏ و‏{‏ناصرين‏}‏ مبتدأ، و‏{‏من‏}‏ زائدة

﴿ ٩١