١٢٦{وَمَا جَعَلَهُ اللّه إِلا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللّه الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} قوله {بشرى}: مفعول ثان. وقوله {ولتطمئن}: المصدر مجرور باللام معطوف على {بشرى}، وجُرّ لاختلال شرط اتحاد الفاعل، فإنّ فاعل الجعل هو اللّه، وفاعل الاطمئنان القلوب، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ{جعل}. وجملة {وما النصر إلا من عند اللّه} مستأنفة لا محل لها. |
﴿ ١٢٦ ﴾