١٥٢{وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّه وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللّه ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} قوله {إذ تحُّسّونهم}: ظرف زمان متعلق بـ {صدقكم}، والجار {بإذنه} متعلق بمحذوف حال من فاعل {تحسونهم}، والهاء مضاف إليه. قوله {حتى إذا فشلتم}: {حتى} ابتدائية، و {إذا} ظرفية متعلقة بجوابها المقدر: انقسمتم. والجملة الشرطية مستأنفة. وقوله {من بعد ما أراكم}: {ما} مصدرية، والمصدر مضاف إليه أي: من بعد إراءتكم. جملة {منكم من يريد} مستأنفة لا محل لها. جملة {واللّه ذو فضل} مستأنفة. |
﴿ ١٥٢ ﴾