٣

{‏وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا‏}

قوله‏‏‏‏{‏ما طاب لكم من النساء ‏}‏‏:‏ استعملت ‏{‏ما‏}‏ للعاقل لأنها واقعة على النوع‏.‏ الجار{‏من النساء‏}‏ متعلق بحال من ‏{‏ما‏}‏ ‏{‏مثنى‏}‏ حال من ‏{‏ما‏}‏، وهو ممنوع من الصرف للوصفية والعدل عن ‏{‏اثنين‏}‏ المكرر، واللفظ جارٍ على المذكر والمؤنث، وعدل ‏{‏ثُلاث‏}‏ عن ثَلاث المكرر‏.‏ ‏{‏فواحدةً‏}‏‏:‏ الفاء رابطة لجواب الشرط، و ‏{‏واحدة‏}‏ مفعول به لفعل مقدر أي‏:‏ فانكحوا‏.‏ وجملة ‏{‏ذلك أدنى‏}‏ مستأنفة‏.‏ والمصدر ‏{‏ألا تعولوا‏}‏ منصوب على نـزع الخافض ‏{‏إلى‏}‏‏.‏

﴿ ٣