٣٦

{‏وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّه لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا‏}

قوله‏‏‏‏{‏وبالوالدين إحسانا‏}‏‏:‏ الواو عاطفة، والجار متعلق بفعل مقدر أي‏:‏ أحسنوا‏.‏ و‏{‏إحسانا‏}‏ مفعول مطلق، وجملة أحسنوا المقدرة معطوفة على جملة ‏{‏لا تشركوا‏}‏ لا محل لها‏.‏ وجملة ‏{‏إن اللّه لا يحب‏}‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

﴿ ٣٦