٦٤

{‏وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّه وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّه وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّه تَوَّابًا رَحِيمًا‏}

قوله‏‏‏‏{‏إلا ليطاع‏}‏‏:‏ ‏{‏إلا‏}‏ للحصر واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازا، والمصدر مجرور باللام، والجار والمجرور متعلق بـ ‏{‏أرسلنا‏}‏‏.‏قوله‏‏‏‏{‏ولو أنهم‏}‏‏:‏ الواو مستأنفة، ‏{‏لو‏}‏ حرف امتناع لامتناع، ‏{‏أنَّ‏}‏ ناسخة، والمصدر المؤول فاعل بثبت، وجملة ‏{‏ولو ثبت أنهم‏}‏ مستأنفة‏.‏ ‏{‏إذ‏}‏‏‏‏ ظرف متعلق بـ ‏{‏جاؤوك‏}‏‏.‏ وجملة ‏{‏لوجدوا‏}‏ جواب الشرط لا محل لها‏.‏

﴿ ٦٤