٩٠

{‏إِلا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللّه لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللّه لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا‏}

جملة ‏{‏بينكم وبينهم ميثاق‏}‏ نعت لقوم في محل جر‏.‏ وجملة ‏{‏حصرت صدورهم‏}‏ حال من الواو في ‏{‏جاؤوكم‏}‏‏.‏ والمصدر ‏{‏أن يقاتلوكم‏}‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏عن‏)‏‏.‏ وقوله‏‏‏‏{‏فلقاتلوكم‏}‏‏:‏ الفاء عاطفة على الجواب، واللام واقعة في جواب ‏{‏لو‏}‏ لتأكيد الربط، وجملة ‏{‏ولو شاء اللّه}‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ وجملة{‏فإن اعتزلوكم‏}‏ معطوفة على جملة ‏{‏لو شاء اللّه}‏ لا محل لها‏.‏ وجملة{‏ فما جعل‏}‏ جواب الشرط في محل جزم‏.‏

﴿ ٩٠