١٠٢{وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ} العامل في {إذا} مقدر من معنى الجواب أي: تبقى طائفة. واللام في قوله {فلتقم} للأمر، والجار {منهم} متعلق بنعت لطائفة، و {معك}: ظرف متعلق بـ {تقم}. و {لو} مصدرية، والمصدر مفعول به. والتقدير: ودُّوا غفلتكم. جملة{ فيميلون} معطوفة على {تغفلون} لا محل لها. والمصدر {أن تضعوا} منصوب على نـزع الخافض (في). |
﴿ ١٠٢ ﴾