١١١

{‏وَلَوْ أَنَّنَا نـزلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلا أَنْ يَشَاءَ اللّه وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ‏}

المصدر المؤول من ‏{‏ أنَّ ‏}‏ وما بعدها فاعل بـ ‏{‏ثبت‏}‏ مقدرا، و‏{‏قبلا‏}‏ حال من ‏{‏كل‏}‏، وإن كانت نكرة لإضافتها، وقد استفادت ‏{‏كل‏}‏ من هذه الإضافة التخصيص‏.‏ واللام في ‏{‏ليؤمنوا‏}‏ منصوب بأَنْ مضمرة وجوبا بعد لام الجحود، وهي المسبوقة بِكَوْنٍ منفيٍّ، والمصدر المجرور متعلق بالخبر المقدر أي‏:‏ مريدين للإيمان‏.‏ والمصدر ‏{‏أن يشاء‏}‏ منصوب على الاستثناء المتصل أي‏:‏ ما كانوا ليؤمنوا في كل حال إلا حال مشيئة اللّه، وجملة ‏{‏ولكن أكثرهم يجهلون‏}‏ معطوفة على المستأنفة أول الآية‏.‏

﴿ ١١١