١١٣

{‏وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ‏}

قوله‏‏‏‏{‏ولتصغى‏}‏‏:‏ الواو عاطفة، واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بـ ‏{‏يوحي‏}‏ في الآية السابقة، وهذا المصدر معطوف على ‏{‏غرورا‏}‏، أي‏:‏ يوحي بعضهم إلى بعض للغرور وللصَّغْو، والمفعول لأجله الأول مستكمل لشروط النصب، وفات الثاني كونه لم يتحد فيه الفاعل، ففاعل الوحي ‏{‏بعضهم‏}‏، وفاعل الصغو الأفئدة، والمصدر ‏{‏ليرضوه‏}‏ معطوف على المصدر السابق‏.‏

﴿ ١١٣