١٢٤{اللّه أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللّه وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ} قوله {اللّه أعلم}: مبتدأ وخبر، {حيث} خرجت عن الظرفية، وصارت مفعولا به على السَّعة، وعاملها فعل يدل عليه {أعلم}، وليست ظرفا؛ لأنه تعالى لا يكون في مكان أعلم منه في مكان آخر، والتقدير: يعلم الموضع الصالح لوَضْع رسالته، و{صَغَار} فاعل، والمصدر {بما كانوا} مجرور متعلق بـ {يصيب} |
﴿ ١٢٤ ﴾