١٠{وَمَا جَعَلَهُ اللّه إِلا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللّه } {إلا} للحصر، و {بشرى} مفعول ثانٍ لـ{جعله}. وقوله {ولتطمئن}: الواو عاطفة، واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازا، والمصدر مجرور باللام معطوف على {بشرى}، وجُرَّ لاختلال شرط اتحاد الفاعل؛ فإن فاعل الجَعْلِ اللّه، وفاعل الاطمئنان القلوب. والجار {من عند اللّه} متعلق بالخبر، و{إلا} للحصر، وجملة {وما النصر إلا من عند اللّه} مستأنفة. |
﴿ ١٠ ﴾