٢٥{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً } قوله { لا تصيبن}: {لا} ناهية، والفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، في محل جزم ، والنون لا محل لها، والفاعل ضمير هي، والموصول مفعول به، والنهي في الصورة للمصيبة، وفي المعنى للمخاطبين، والجملة معمولة لقول محذوف ، ذلك القول هو الصفة أي: فتنة مقولا فيه {لا تصيبن} أي: لا تتعاطوا أسبابا تصيبكم فيها مصيبة لا تخص ظالمكم. وجملة {لا تصيبن} مقول القول في محل نصب. والتقدير: فتنة مقولا فيها كذا. والجار {منكم} متعلق بحال من الواو أي: ظلموا كائنين منكم، {خاصة} حال من المفعول، وهو الموصول أي: لا تصيبن الظالمين خاصة بل تعمهم وتعُمُّ غيرهم |
﴿ ٢٥ ﴾