٢٥{لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّه فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ } اللام في {لقد} واقعة في جواب قسم مقدر. وقوله {ويوم}: الواو عاطفة، {يوم} اسم معطوف على {مواطن} متعلق بما تعلَّق به، عطف ظرف الزمان من غير واسطة (في) على ظرف المكان المجرور بها ، والتقدير : ونصركم اللّه يوم حنين ، وقوله {إذ}: ظرف زمان بدل من {يوم}، وجملة {أعجبتكم} مضاف إليه. وقوله {شيئا}: نائب مفعول مطلق أي: إغناء قليلا أو كثيرا. وقوله {بما رحبت} : {ما} مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ {ضاقت}، {مدبرين} حال من التاء. |
﴿ ٢٥ ﴾