٦٧{وَقَالَ يَا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللّه مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلا للّه عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} {يا بَنِيَّ}: منادى مضاف منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والياء الثانية مضاف إليه، والجار {عنكم} متعلق بالفعل، والجار {من اللّه} متعلق بحال من {شيء}، {وشيء} نائب مفعول مطلق، و {من} زائدة، أي: إغناء قليلا أو كثيرا. وقوله {وعليه فليتوكل}: الواو عاطفة، والجار متعلق بـ {يتوكل}، والفاء زائدة، واللام للأمر جازمة، وفعل مضارع مجزوم، والجملة معطوفة على جملة {عليه توكلت} . |
﴿ ٦٧ ﴾