سورة الإسراء١{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} {سبحان الذي}: نائب مفعول مطلق والموصول مضاف إليه، والمصدر المجرور {لنريه} متعلق بـ{أسرى}، وجملة {نريه} صلة الموصول الحرفي، {هو} توكيد للّهاء، وجملة {إنه هو السميع} مستأنفة. ٢{وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلا} جملة {وآتينا} معطوفة على جملة التنـزيه المتقدمة. {هدى} مفعول ثان، والجار {لبني} متعلق بنعت لـ{هدى}، والمصدر {ألا تتخذوا} منصوب على نـزع الخافض: اللام، الجار {من دوني} متعلق بحال من {وكيلا} . ٣{ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا} {ذرية} مفعول أول مؤخر لـ{تتخذوا}، {مَن} اسم موصول مضاف إليه، ويكون {وكيلا} مما وقع مفرد اللفظ، والمعنيُّ به جمع، أي: لا تتخذوا ذرية مَنْ حملنا مع نوح وكلاء، وجملة {إنه كان عبدا} مستأنفة. ٤{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا} الجارَّان متعلقان بـ{قضينا}، و{قضى} ضُمِّن معنى أوحى. قوله {لتفسدن}: اللام واقعة في جواب القسم، وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد، {مرتين} نائب مفعول مطلق، وقوله {ولتعلُنَّ} مثل {لتفسدن} . ٥{فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولا} جملة الشرط معطوفة على جواب القسم السابق، الجار {لنا} متعلق بنعت لـ {عبادا}، {أُولي} نعت {عبادا}، وجملة {وكان وعدا مفعولا} اعتراضية بين المتعاطفين. ٦{ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا} الجار {عليهم} متعلق بحال من {الكرَّة}، {أكثر} مفعول ثان، {نفيرا} تمييز. ٧{إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} قوله {فلها}: الفاء رابطة، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: فإساءتكم لها. وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، اللام في {ليسوءوا} للتعليل، والمصدر المؤول المجرور متعلق بجواب {إذا} المحذوف، وتقديره: بعثنا عليكم عبادًا. الكاف في {كما} نائب مفعول مطلق، {ما} مصدرية أي: دخولا مثل دخولهم، قوله {ما عَلوا}: اسم موصول مفعول به أي: ليهلكوا الذي علوه ٨{عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا} المصدر {أن يرحمكم} خبر {عسى}، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة: {عسى ربكم}، {حصيرا} مفعول ثان. ٩{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} جملة {هي أقوم} صلة الموصول، والمصدر المؤول {أن لهم أجرا} منصوب على نـزع الخافض الباء. ١٠{وَأَنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا } المصدر المؤول معطوف على المصدر السابق. وجملة {أعتدنا} خبر أن. ١١{وَيَدْعُ الإنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإنْسَانُ عَجُولا} حذفت الواو من {يدعو} رسمًا؛ مراعاةً لحذفها في النطق لالتقاء الساكنين. {دعاءه} مفعول مطلق، الجار {بالخير} متعلق بحال من {دعاءه}. جملة {وكان الإنسان عجولا} معطوفة على جملة {ويدعو الإنسان}. ١٢{وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلا} {آيتين} مفعول ثان، وكذا {مبصرة}، والمصدر {لتبتغوا} مجرور متعلق بـ{جعلنا}، الجار {من ربكم} متعلق بنعت لـ{فضلا}. قوله {وكل شيء}: مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة {فصَّلْناه} تفسيرية. ١٣{وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا} قوله {وكل}: مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، والجار {في عنقه} متعلق بحال من {طائره}، وجملة {ألزمنا} المقدرة معطوفة على جملة {فصَّلنا}، وجملة {ألزمناه} تفسيرية، وجملة {يلقاه} نعت {كتابا}. وجملة {نُخْرِج} معطوفة على جملة {ألزمنا كل}. ١٤{اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا} {كفى بنفسك}: فعل ماض وفاعله، والباء زائدة، {اليوم} ظرف متعلق بـ {كفى}. الجار {عليك} متعلق بـ{حسيبا}، و{حسيبا} تمييز. ولم يؤنث {كفى} لأن فاعله مؤنث مجازي ١٥{مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا} {من اهتدى} اسم شرط مبتدأ، وجملة {فإنما يهتدي لنفسه} جواب الشرط، {وِزْرَ} مفعول به، وجملة {وما كنا} مستأنفة، وجملة {ولا تزر} معطوفة على جملة {مَنْ اهتدى}. والمصدر المؤول المجرور (حتى أن نبعث) متعلق بـ{معذِّبين}. وجملة {نبعث} صلة الموصول الحرفي. ١٦{وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} جملة الشرط معطوفة على جملة {وما كنا}، والمصدر {أن نهلك} مفعول به، وجملة {أمرنا} جواب الشرط غير الجازم لا محل لها. ١٧{روَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا} قوله {وكم أهلكنا}: الواو مستأنفة، {كم} خبرية مفعول به مقدم، الجار {من القرون} متعلق بنعت لـ {كم}، الجار {من بعد} متعلق بـ{أهلكنا}. وجملة و{كفى بربك} مستأنفة، والباء زائدة في فاعل {كفى}، {خبيرا بصيرا} تمييزان ١٨{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا} {مَن} شرطية مبتدأ، والجاران {له فيها} متعلقان بـ {عجَّلْنا}، والجار {لمن} بدل من{ له} بعض من كل. وجملة {يصلاها} حال من الضمير في {له}، وقوله {مذموما مدحورا}: حالان من الهاء في {يصلاها}. ١٩{وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا} {سعيَها} مفعول مطلق. وجملة {وهو مؤمن} حالية من فاعل {سعى}، وجملة {فأولئك كان سعيهم مشكورا} جواب الشرط. وجملة {كان سعيهم مشكورا} خبر {أولئك}. ٢٠{كُلا نُمِدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا} {كُلا} مفعول به مقدم لـ{نمد}، {هؤلاء} بدل من {كلا}، و{هؤلاء} الثانية معطوفة على الأولى، والجار {من عطاء} متعلق بـ{نمدّ}، وجملة { وما كان عطاء} مستأنفة. ٢١{انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا} جملة {فضَّلنا} مفعول به للنظر المتضمن معنى العلم، المعلَّق بالاستفهام، {كيف} اسم استفهام حال، جملة {وللآخرة أكبر} مستأنفة، واللام للتوكيد و{درجات} تمييز. ٢٢{لا تَجْعَلْ مَعَ اللّه إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولا} {مع} ظرف مكان للمعية متعلق بالمفعول الثاني لـ {جعل}. قوله {فتقعد}: الفاء سببية، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منك جَعْلٌ فقعودٌ. وقوله {مذموما مخذولا}: حالان من ضمير أنت. ٢٣{وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ} المصدر {ألا تعبدوا} منصوب على نـزع الخافض الباء، {إياه} ضمير نصب منفصل مفعول به. وقوله {وبالوالدين إحسانا}: الواو عاطفة، والجار متعلق بـ{أحسنوا} المقدر، {إحسانا} مفعول مطلق، وجملة {أحسنوا} المقدرة معطوفة على جملة {تعبدوا}. قوله {إمَّا}: مؤلفة من {إنْ} الشرطية و{ما} الزائدة، والفعل المضارع مبني على الفتح في محل جزم، والنون للتوكيد، {الكِبَر} مفعول به، {أحدهما} فاعل مؤخر، {أو كلاهما}: {أو} عاطفة، {كلاهما} اسم معطوف مرفوع بالألف؛ لأنه ملحق بالمثنى. قوله {أف}: اسم فعل مضارع بمعنى أتضجَّر، والفاعل ضمير أنا. ٢٤{وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} الجار {من الرحمة} متعلق بـ {اخفض}، {كما}: الكاف نائب مفعول مطلق، و{ما} مصدرية، وفعل ماض مبني على الفتح لاتصاله بألف الاثنين، والألف فاعل، والنون للوقاية، والياء مفعول به، {صغيرا} حال، والمصدر المؤول مضاف إليه أي: ارحمهما رحمةً مثل تربيتهما لي. وجملة {ربَّياني} صلة الموصول الحرفي. ٢٥{رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأوَّابِينَ غَفُورًا} {بما} الباء جارة، {ما} موصولة في محل جر، متعلق بـ{أعلم}. جملة {ربكم أعلم} معترضة بين المتعاطفين، وجملة {إن تكونوا} مستأنفة في حيز الاعتراض، الجار {للأوابين} متعلق بـ {غفورا}. ٢٦{وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} قوله {وآتِ}: الواو عاطفة، وفعل أمر مبني على حذف حرف العلة، ومفعولاه: ذا، حقه، والجملة معطوفة على جملة {قل}. ٢٧{إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا} جملة {إن المبذرين كانوا} اعتراضية بين المتعاطفين، وجملة {وكان الشيطان كفورا} معطوفة على جملة {إن المبذرين كانوا}. الجار {لربه} متعلق بالخبر ٢٨{وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلا مَيْسُورًا} {وإما}: الواو عاطفة، {إنْ} شرطية و{ما} زائدة، وفعل مضارع مبني على الفتح، والنون للتوكيد. والفاعل ضمير أنت، {ابتغاء} مفعول لأجله، الجار {من ربك} متعلق بنعت لـ{رحمة}، جملة {ترجوها} نعت ثان لـ{رحمة}. ٢٩{وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا} {مغلولة} مفعول ثان، الجار {إلى عنقك} متعلق بـ{مغلولة}، {كل} نائب مفعول مطلق. قوله {فتقعد}: الفاء للسببية، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن بَسْط فقعود، {ملوما محسورا} حالان من ا لضمير في {تقعد}. ٣٠{إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا} جملة {إن ربك يبسط} اعتراضية بين المتعاطفين، وجملة {إنه كان} مستأنفة في حيز الاعتراض. الجار {بعباده} متعلق بـ{خبيرا}. ٣١{وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا} {خشية} مفعول لأجله، {وإياكم} ضمير منفصل معطوف على الهاء في {يرزقهم}، وجملة {نحن نرزقهم} مستأنفة، وكذا جملة {إنَّ قتلهم كان}. ٣٢{وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا} جملة {إنه كان} مستأنفة، وجملة {وساء سبيلا} معطوفة على جملة {إنه كان}، و{سبيلا} تمييز، والمخصوص بالذم محذوف تقديره هو، أي: الزنى. ٣٣{وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّه إِلا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا} {التي} نعت للنفس، {إلا} للحصر، الجار {بالحق} متعلق بحال من الواو في {تقتلوا}. جملة {ومن قتل} مستأنفة، {من} شرطية مبتدأ، {مظلوما} حال من الضمير في {قتل}، وجملة {فلا يسرف} معطوفة على جملة {جعلنا}، ويجوز عطف الإنشاء على الخبر. وجملة {إنه كان} مستأنفة. ٣٤{وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولا} الجار {بالتي} متعلق بحال من الواو في {تقربوا}، {أشدَّه} مفعول به، وجملة {وأوفوا} معطوفة على جملة {لا تقربوا}، وجملة {إن العهد كان مسؤولا} معترضة بين المتعاطفين. ٣٥{وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا} جملة الشرط وجوابه المقدر مستأنفة، جملة {كِلْتم} مضاف إليه، جملة {ذلك خير} معترضة، {تأويلا} تمييز. ٣٦{وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا} قوله {ولا تقف}: الواو عاطفة، {لا} ناهية وفعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، {ما} موصول مفعول به، الجار {لك} متعلق بخبر ليس، الجار {به} متعلق بحال من {علم}، {علم} اسم ليس، جملة {كل أولئك كان} خبر {إن}، {أولئك} مضاف إليه، وجملة {إن السمع...} اعتراضية. ٣٧{وَلا تَمْشِ فِي الأرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولا} {مرحا} مصدر في موضع الحال، {طولا} تمييز. ٣٨{كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا} {الظرف عند} متعلق بـ {مكروها } ٣٩{ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللّه إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا} الإشارة إلى ما تقدَّم من التكاليف، الجار {من الحكمة} متعلق بحال من العائد المقدر أي: أوحاه كائنا من الحكمة، {مع} ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني لـ{جعل}، الفاء في {فتُلقى} سببية، وفعل مضارع مبني للمجهول منصوب بأَنْ مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، أي: لا يكن جَعْل فإلقاء. ٤٠{أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِنَاثًا} جملة {أفأصفاكم} مستأنفة، الجار {من الملائكة} متعلق بالمفعول الثاني. ٤١{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا نُفُورًا} جملة {ولقد صرَّفنا} مستأنفة. جملة {وما يزيدهم} حالية من الضمير في {صَرَّفنا}. وفاعل {يزيدهم} ضمير تقديره هو أي: التصريف، {نفورا} مفعول ثان. ٤٢{قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلا} جملة الشرط مقول القول، {معه} ظرف متعلق بالخبر، والكاف في {كما} نائب مفعول مطلق، و{ما} مصدرية، أي: لو كان معه آلهة كونا مثل قولهم، {سبيلا} مفعول به. ٤٣{سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا } الجار {عمَّا} متعلق بـ تعالى، وهو مؤلف مِنْ {عن} الجارة و{ما} الموصولة. وجملة {وتعالى} معطوفة على عامل المصدر، أي: تنـزه وتعالى. ٤٤{تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} {مَن} اسم موصول معطوف على السموات، الجار {فيهن} متعلق بالصلة المقدرة. وقوله {وإن من شيء إلا يسبح}: الواو عاطفة، و{شيء} مبتدأ، و{من} زائدة، {إلا} للحصر، وجملة {يسبح} خبر، وجملة {وإن من شيء إلا يسبح} معطوفة على المستأنفة: {تسبح له السموات}، الجار {بحمده} متعلق بحال من فاعل {يسبح}، و{إلا} للحصر. جملة {ولكن لا تفقهون} معطوفة على جملة {إنْ من شيء...} . ٤٥{وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا} جملة الشرط مستأنفة، جملة {قرأت} مضاف إليه. {بينك} ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني لـ {جعلنا} . ٤٦{وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا} {أكنَّة} مفعول {جعل}، والمصدر {أن يفقهوه} مفعول لأجله أي: كراهة. {وفي آذانهم وقرا} الجار معطوف على {على قلوبهم}، {وقرًا} معطوف على {أكنَّة}، وجملة الشرط معطوفة على جملة {وإذا قرأت القرآن}، {وحده}: حال من {ربك} بمعنى منفردا، فهو معرفة لفظا في قوة النكرة، {نفورا} مصدر في موضع الحال من فاعل {ولَّوا}، وجملة {ولَّوا} جواب الشرط. ٤٧{نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلا مَسْحُورًا} الجار {بما} متعلق بـ{أعلم}، وما كان من باب العلم والجهل في أفعل التفضيل تعدَّى بالباء، نحو: أنت أعلم به، الجار {به} متعلق بالفعل المضارع أي: يستمعون بظاهر أسماعهم. وجملة {يستمعون} مضاف إليه، {إذ يستمعون } ظرف متعلق بـ{أعلم}، وقوله {وإذ هم نجوى}: الواو عاطفة، {إذ} ظرف معطوف على {إذ} قبله، ومتعلِّق بما تعلق به، و{نجوى} مصدر، من باب إطلاق المصدر على العين مبالغة، وجملة {هم نجوى} مضاف إليه. {إذ يقول}: الظرف بدل من {إذ هم}، {إن تتبعون}: {إن} نافية، {إلا} للحصر، والجملة مقول القول. ٤٨{انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأمْثَالَ } {كيف} اسم استفهام حال، وجملة {ضربوا} مفعول النظر المعلَّق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم. ٤٩{وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا} {إذا}: ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب المقدر أي: أنُبعث إذا. ولا يعمل في {إذا} {مبعوثون}؛ لأنَّ ما بعد {إنَّ} لا يعمل فيما قبلها، وكذا ما بعد الاستفهام لا يعمل فيما قبله، وقد اجتمعا هنا. {خلقا} حال من الضمير في {مبعوثون} وجملة {أإنا لمبعوثون} تفسيرية للجواب المقدر ٥١{أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا} الجار {ممَّا} متعلق بنعت لـ خلقا، {من} اسم استفهام مبتدأ، وجملة {يعيدنا} خبر. {أول} ظرف زمان متعلق بـ {فطركم}، جملة {فسينغضون} مستأنفة. {متى} اسم استفهام ظرف زمان متعلق بالخبر، {هو} مبتدأ، المصدر {أن يكون} فاعل {عسى} التامة أي: عسى كونه قريبا. ٥٢{يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا قَلِيلا} {يوم} مفعول {اذكر} مقدرا، وجملة {اذكر} مستأنفة. جملة {يدعوكم} مضاف إليه، الجار {بحمده} متعلق بحال من فاعل {تستجيبون} بتضمينه معنى تُسَبِّحون، وجملة {فتستجيبون} معطوفة على جملة {يدعوكم}، وجملة {إن لبثتم} سدَّت مسدَّ مفعولَيْ {ظنَّ} المعلقة بـ {إنْ}، {إن} نافية، {إلا} للحصر، {قليلا}: نائب مفعول مطلق أي: لبثا قليلا. ٥٣{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنـزغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} جملة {وقل} مستأنفة، ومقول القول مقدر أي: قل لهم ما تريد. {يقولوا} مجزوم واقع في جواب شرط مقدر أي: إن تقل لهم يقولوا، فهم يمتثلون، وجملة {إن الشيطان كان} مستأنفة، الجار {للإنسان} متعلق بـ {عدوا}. ٥٤{رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلا} الجار {بكم} متعلق بالخبر. جملة الشرط مستأنفة، وجملة {وما أرسلناك} اعتراضية، والجار {عليهم} متعلق بـ أرسلناك، و{وكيلا} حال من الكاف في {أرسلناك}. ٥٥{وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ} الجار {في السموات} متعلق بالصلة المقدرة، وجملة {ولقد فَضَّلْنا} مستأنفة. ٥٦{قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلا تَحْوِيلا} الجار {من دونه} متعلق بحال من الموصول، ومفعولا الزعم محذوفان، أي: زعمتموهم آلهة. وجملة {فلا يملكون} معطوفة على جملة {ادعوا}، الجار {عنكم} متعلق بحال من {كشف}. ٥٧{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} {الذين} بدل من الإشارة، والعائد محذوف أي: يدعونهم. وجملة {يبتغون} خبر. قوله {أيهم أقرب}: اسم موصول بدل من الواو في {يبتغون}، وهو مبني على الضم؛ لأنه مضاف، وحُذِف صدر صلته، {أقرب} خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو أقرب. أي: أولئك الذين يَدْعُونهم يبتغي من هو أقرب إليه تعالى الوسيلةَ فكيف بمن دونه؟ وجملة {إن عذاب ربك كان محذورا} مستأنفة. ٥٨{وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا} قوله {وإن من قرية}: الواو مستأنفة {إن} نافية، و{قرية} مبتدأ، و{من} زائدة، {إلا} للحصر، وجملة {نحن مهلكوها} خبر المبتدأ، {قبل} ظرف زمان متعلق بـ {مهلكوها}، {عذابا} نائب مفعول مطلق عامله اسم الفاعل، جملة {كان ذلك} مستأنفة. الجار {في الكتاب} متعلق بـ {مَسْطورا} ٥٩{وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلا تَخْوِيفًا} جملة {وما منعنا} معطوفة على جملة {إن من قرية}، المصدر {أن نرسل} مفعول به ثان لـ{منع}، و{منع} يتعدى بنفسه وبالجار نحو: منعته النوم، ومن النوم. والمصدر {أن كذب} فاعل منع، جملة {وآتينا} معترضة. {مبصرة} حال من {الناقة}، وجملة {فظلموا} معطوفة على جملة {آتينا}، وجملة {وما نرسل} معطوفة على جملة {منعنا}، {تخويفا} مفعول لأجله . ٦٠{وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا طُغْيَانًا كَبِيرًا} {وإذ}: الواو مستأنفة {إذ} اسم ظرفي مفعول به لـ{اذكر} مقدرا. وجملة {اذكر} المقدرة مستأنفة، وجملة {قلنا} مضاف إليه. {التي} نعت للرؤيا. الجار {للناس} متعلق بنعت لفتنة، {إلا} للحصر، {الشجرة} معطوف على {الرؤيا}، الجار {في القرآن} متعلق بـ{الملعونة}، {فتنة} مفعول ثان لـ{جعل}، {طغيانا} مفعول ثان. وجملة {وما جعلنا} معطوفة على الاستئنافية المقدرة: اذكر، وجملة {ونخوفهم} معطوفة على الاستئنافية المقدرة، جملة {فما يزيدهم} معطوفة على جملة {نخوفهم}. ٦١{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا} {وإذ}: الواو عاطفة، {إذ} اسم ظرفي معطوف {إذ} المتقدمة، {طينا}: حال من عائد الموصول، أي: خلقته طينا، وجاز وقوع الحال جامدة لدلالتها على الأصالة، كأنه قال: متأصِّلا من طين. ٦٢{قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلا قَلِيلا} قوله {أرأيتك}: الهمزة للاستفهام، والتاء فاعل، والكاف للخطاب، ومعنى الفعل أخبرني، والإشارة مفعول به، {الذي} بدل، والمفعول الثاني جملة استفهامية مقدرة أي: أتكرّمه وأنا خير منه؟ قوله { لئن أخرتن} : اللام موطئة، {إن} شرطية، وفعل ماض، والتاء فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، وحُذِفت تخفيفا، واجْتُزئ عنها بالكسرة، {قليلا} مستثنى منصوب. وجملة {لأحتنكن} جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم. ٦٣{قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا} جملة الشرط معطوفة على جملة {اذهب}، {مَن} اسم شرط مبتدأ، وجملة {تبعك} خبر، {جزاء} مفعول مطلق عامله المصدر قبله. ٦٤{وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأمْوَالِ وَالأولادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا} الجار {منهم} متعلق بحال مِن {مَن} أي: كائنين منهم، والجار {بصوتك} متعلق بـ{استفزز}، الجار {بخيلك} متعلق بحال من فاعل {أجلب} أي: مصاحبا بخيلك. وجملة {وما يعدهم} مستأنفة، {إلا} للحصر، {غرورا} نائب مفعول مطلق أي: وعدًا غرورا. ٦٥{إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلا} الجار {لك} متعلق بالخبر، والجار {عليهم} متعلق بحال من {سلطان}. وجملة {وكفى بربك} مستأنفة، والباء زائدة في فاعل {كفى}، {وكيلا} تمييز. ٦٦{رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} {الذي} خبر المبتدأ {ربُّكم}، والجاران: {لكم}، {في البحر} متعلقان بـ{يزجي}، وكذا المصدر المجرور {لتبتغوا}، وجاز تعلُّق حرفين بلفظ واحد بعامل واحد؛ لأن الثاني بدل من الأول، وجملة {إنه كان} مستأنفة، والجار {بكم} متعلق بـ{رحيما } ٦٧{وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإنْسَانُ كَفُورًا} جملة الشرط معطوفة على جملة {ربكم الذي يزجي}، وجملة {مسَّكم} مضاف إليه، {إياه} ضمير نصب منفصل مستثنى، والهاء للغائب، جملة {فلمَّا نجاكم} معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، وجملة {وكان الإنسان كفورا} مستأنفة. ٦٨{أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلا} جملة {أفأنتم} مستأنفة، المصدر {أن يخسف} على نـزع الخافض {مِنْ}، والجار {بكم} متعلق بحال من {جانب}، و{جانب} مفعول به، الجار {لكم} متعلق بالمفعول الثاني المقدر، {وكيلا} مفعول أول. ٦٩{أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا} جملة {أم أمنتم} مستأنفة، والمصدر {أن يعيدكم} على نـزع الخافض (من)، {تارة} نائب مفعول مطلق، الجار {من الريح} متعلق بنعت لـ {قاصفا}، {ما} في قوله {بما} مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ {يغرقكم}. الجار {لكم} متعلق بالمفعول الثاني لـ{وجد}، {تبيعا} المفعول الأول، الجار {علينا} متعلق بـ {تبيعا}، الجار {به} متعلق بـ {وجد}. ٧٠{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا} جملة {ولقد كرَّمنا} مستأنفة، الجار {ممن} متعلق بنعت لـ {كثير}. ٧١{يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلا} {يوم}: مفعول به لـ{اذكر}، مقدرا، وجملة {اذكر} مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على جملة اذكر. الجار {بإمامهم} متعلق بـ{ندعو}، {من} اسم شرط مبتدأ، وجملة {فأولئك يقرؤون} جواب الشرط، {فتيلا} نائب مفعول مطلق، أي: لا يُظلمون ظلمًا مقدارَ فتيل. ٧٢{وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلا} الجار {في هذه} متعلق بـ{أعمى}، {سبيلا} تمييز. ٧٣ {وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاتَّخَذُوكَ خَلِيلا} جملة {وإن كادوا} مستأنفة، {إن} مخففة من الثقيلة مهملة، وفعل ماض ناسخ واسمه، واللام بعده الفارقة بين المخففة والنافية. والجار {عن الذي} متعلق بـ {يفتنون} بمعنى يَصْرفون، والمصدر المجرور {لتفتري} متعلق بـ {يَفتنون}. قوله {وإذًا لاتخذوك}: الواو عاطفة، {إذا} حرف جواب مهمل، واللام واقعة في جواب شرط مقدر، أي: لو فعلت ذلك لاتخذوك، وجملة {اتخذوك} جواب شرط مقدر، وجملة الشرط {ولو فعلت لاتخذوك} معطوفة على المستأنفة {وإن كادوا}. ٧٤{وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا} قوله {ولولا أن ثبتناك}: الواو عاطفة، {لولا} حرف امتناع لوجود، {أن} مصدرية وفعل ماض وفاعل ومفعول، والمصدر المؤول مبتدأ خبره محذوف تقديره: موجود، أي: ولولا تثبيتنا لك موجود، {شيئا}: نائب مفعول مطلق، وجملة {لقد كِدْتَ} جواب الشرط. ٧٥{إِذًا لأذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا} قوله {إذًا لأذقناك}: حرف جواب، واللام واقعة في جواب شرط مقدر أي: لو فَعَلْتَ ذلك لأذقناك، الجار {لك} متعلق بالمفعول الثاني المقدر، الجار {علينا} متعلق بـ {نصيرا } ٧٦{وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلا قَلِيلا} جملة {وإن كادوا} معطوفة على جملة {إن كادوا} في الآية (٧٣) {إن} مخففة مهملة، واللام بعدها الفارقة، وجملة {يستفزّونك} خبر كاد، وقوله {وإذًا}: الواو عاطفة، {إذا} حرف جواب مهمل؛ لأنها لم تتصدر، وقوله {خلافك}: ظرف زمان متعلق بـ{يلبث}. {قليلا} نائب مفعول مطلق أي: لبثًا قليلا. جملة {ولو فعلوا ذلك} المقدرة معطوفة على جملة {إن كادوا}. وجملة {لا يلبثون} جواب الشرط المقدر أي: لو أخرجوك لا يلبثون. ٧٧{سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلا} {سنةَ}: مفعول مطلق لعامل مقدر، أي: سَنَّ اللّه ذلك، وجملة {سَنَّ} مستأنفة، والموصول مضاف إليه، والظرف متعلق بـ{أرسلنا}، والجار متعلق بحال من مفعول {أرسلنا} المقدر أي: أرسلناه كائنا مِنْ رسلنا. والجار {لسنتنا} متعلق بالمفعول الثاني لـ{تجد}، و{تحويلا} مفعول أول. ٧٨{أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ} الجارَّان متعلقان بـ{أقم}، وقوله {وقرآن}: اسم معطوف على {الصلاة}. ٧٩{وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} قوله {ومن الليل}: الواو عاطفة، الجار {من الليل} متعلق بـ{اسهر} مقدرة، والجملة المقدرة معطوفة على جملة {أقم}، وقوله {فتهجَّد}: الفاء عاطفة، والجملة معطوفة على {اسهر} المقدرة، والمصدر {أن يبعثك} فاعل عسى، {مقاما}: حال أي: يبعثك ذا مقام، وجملة {عسى أن يبعثك} مستأنفة. ٨٠{وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا} {ربِّ}: منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة. {مُدخَل} مفعول مطلق، والجار {لي} متعلق بالمفعول الثاني المقدر، و{من لدنك} اسم ظرفي مبني على السكون متعلق بالمفعول الثاني المقدر نفسه. ٨١{إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} جملة {إن الباطل... }مستأنفة. ٨٢{وَنُنـزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا} جملة {وننـزل} مستأنفة، {ما} موصول مفعول به، الجار {للمؤمنين} متعلق بنعت لـ{رحمة}، {خسارا} مفعول ثان لـ{يزيد}، و{إلا} للحصر. وجملة {ولا يزيد} معطوفة على جملة {ننـزل}. ٨٣{وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإنْسَانِ أَعْرَضَ} جملة الشرط مستأنفة. وجملة {أنعمنا} في محل جر مضاف إليه. ٨٤{قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلا} جاز الابتداء بالنكرة {كل}؛ لأنها تدل على عموم، والتنوين فيها للتعويض عن مفرد، أي: كل أحد، وجملة {فربكم أعلم} معطوفة على جملة {كل يعمل}، والجار {بمن} متعلق بأعلم، {سبيلا} تمييز. ٨٥{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا} جملة {ويسألونك} مستأنفة، جملة {وما أوتيتم} معطوفة على مقول القول، الجار {من العلم} متعلق بالفعل، {إلا} للحصر، {قليلا} مفعول ثان لـ {أوتيتم}. ٨٦{وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلا} جملة {ولئن شئنا} مستأنفة، وجملة {لنذهبنَّ} جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، وجملة {لا تجد} معطوفة على جملة {نذهبن}، ولم تؤكد بالنون؛ لأنها منفية. قوله {لا تجد}: متعدّ إلى مفعولين، الأول: {وكيلا}، والثاني متعلَّق {لك}، الجار {به} متعلق بالفعل، الجار {علينا} متعلق بحال من {وكيلا}، والتقدير: ثم لا تجد به وكيلا علينا لك ٨٧{إِلا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا} {إلا} أداة استثناء، {رحمة} مستثنى، والجار متعلق بنعت لـ{رحمة}، والجار {عليك} متعلق بالخبر {كبيرا}. ٨٨{قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} اللام في {لئن} الموطئة للقسم، وجملة {لا يأتون} جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، ولم يؤكَّد بالنون؛ لأنه منفي، والمصدر المؤول {على أن يأتوا} مجرور بـ {على} متعلق بـ {اجتمعت}. جملة {ولو كان بعضهم} حالية من الواو في {يأتون}، والواو حالية، عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي: لا يأتون بمثله في كل حال، ولو في هذه الحال. ٨٩{وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا كُفُورًا} جملة {ولقد صرَّفنا} مستأنفة، الجار {في هذا} متعلق بـ{صرَّفْنا}، الجار {من كل} متعلق بنعت للمفعول المحذوف أي: مثلا كائنا من كل مثل. جملة {فأبى} معطوفة على جملة {صرَّفنا}، {كفورا} مفعول به، و{إلا} للحصر. ٩٠{حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأرْضِ يَنْبُوعًا} الجار {من الأرض} متعلق بحال من {ينبوعا}. ٩١{أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ} الجار {من نخيل} متعلق بنعت لـ{جنة}. ٩٢{أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللّه وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلا} قوله {كما زعمت}: الكاف نائب مفعول مطلق، و{ما} مصدرية أي: تسقط إسقاطا مثل زعمك، {كسفًا} حال من {السماء}، {قبيلا} حال من لفظ الجلالة والملائكة. ٩٣{أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنـزلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلا بَشَرًا رَسُولا} الجار {من زخرف} متعلق بنعت لـ{بيت}، جملة {ولن نؤمن} معطوفة على جملة {ترقى}، وجملة {نقرؤه} نعت لـ {كتابا}، والمصدر المجرور بعد {حتى} متعلق بـ {نؤمن}. قوله {سبحان}: نائب مفعول مطلق لعامل مقدر ومضاف إليه، جملة {سبحان ربي} مقول القول، وجملة {هل كنت إلا بشرا} مستأنفة في حيز القول. ٩٤{وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللّه بَشَرًا رَسُولا} المصدر {أن يؤمنوا} مفعول ثان لـ{منع}، {إذ} ظرف زمان متعلق بـ {يؤمنوا}، والمصدر {أن قالوا} فاعل {منع}، وجملة {أبعث اللّه} مقول القول. ٩٥{قُلْ لَوْ كَانَ فِي الأرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنـزلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولا} الجار {في الأرض} متعلق بالخبر، وجملة {يمشون} نعت لـ{ملائكة}، الجار {من السماء} متعلق بالفعل. ٩٦{قُلْ كَفَى بِاللّه شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا} الباء زائدة في فاعل {كفى}، {شهيدا} تمييز، {بيني} ظرف متعلق بـ{شهيدا}. وجملة {إنه كان} مستأنفة، {خبيرا بصيرا} خبران لكان ٩٧{وَمَنْ يَهْدِ اللّه فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا} جملة {ومن يهد} مستأنفة، {مَن} اسم شرط مفعول به، {المهتد} خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، الجار {لهم} متعلق بالمفعول الثاني، الجار {من دونه} متعلق بنعت لأولياء، الجار {على وجوههم} متعلق بحال من مفعول {نحشرهم}، جملة {مأواهم جهنم} حال من مفعول {نحشرهم}. قوله {كلما}: كل ظرف زمان متعلق بـ {زدناهم}، {ما} مصدرية زمانية، والمصدر المؤول مضاف إليه، والتقدير: زدناهم سعيرا كل وقت خبوِّها، وجملة {زدناهم} حال من {جهنم}. ٩٨{ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا} {ذلك جزاؤهم} مبتدأ وخبر، والمصدر المؤول {بأنهم كفروا} مجرور متعلق بحال من {جزاء}. {إذا} ظرفية شرطية متعلق بمضمون الجواب، وتقديره نبعث، و{خَلْقا} حال من الضمير في {مبعوثون}، وجملة {أإنا لمبعوثون} تفسيرية لجواب الشرط المقدر.
٩٩{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللّه الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلا لا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلا كُفُورًا} المصدر المؤول {أن اللّه} سدَّ مسدَّ مفعولي رأى، والمصدر المؤول {أن يخلق} مجرور متعلق بـ {قادر}، وجملة {وجعل} معطوفة على جملة {أولم يروا}؛ لأنه في قوة: قد رأوا، وجملة {لا ريب فيه} نعت {أجلا}. ١٠٠{قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لأمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإنْفَاقِ وَكَانَ الإنْسَانُ قَتُورًا} {أنتم} فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده، وليست مبتدأ؛ لأن {لو} تختص بالجمل الفعلية، وجملة {تملكون} تفسيرية للمقدر، وجملة {أمسكتم} جواب لو، {إذا} حرف جواب، وجملة {وكان الإنسان قتورا} مستأنفة. ١٠١{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لأظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا} {بينات} نعت {آيات} وجملة {فاسأل بني إسرائيل} معترضة، {إذ} ظرف زمان متعلق بـ{آتينا}، وفاعل {جاءهم} {موسى}، وجملة {فقال له فرعون} معطوفة على جملة {آتينا}، جملة {يا موسى} معترضة، واللام في {لأظنك} المزحلقة. ١٠٢{قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنـزلَ هَؤُلاءِ إِلا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لأظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا} {ما} نافية، {هؤلاء} مفعول به مقدم، {إلا} للحصر، {ربُّ} فاعل مؤخر، {بصائر} حال من {هؤلاء}، وجملة النداء {يا فرعون} معترضة. ١٠٣{فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الأرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا} المصدر المؤول مفعول {أراد}، {مَن} اسم موصول معطوف على الهاء، {معه} ظرف متعلق بالصلة، {جميعا} حال من الهاء و{مَن}. ١٠٤{وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الأرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا} جملة الشرط معطوفة على جملة {اسكنوا}، {لفيفا}: حال من الكاف في {بكم } ١٠٥{وَبِالْحَقِّ أَنـزلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نـزلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} قوله {وبالحق}: الواو مستأنفة، والجار متعلق بحال من الهاء في {أنـزلناه}، وكذا ما بعده، {مبشِّرًا} حال من الكاف. ١٠٦{وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ} قوله {وقرآنا}: الواو عاطفة و{قرآنا} مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة {فرقنا} معطوفة على جملة {أنـزلناه}، وجملة {فرقناه} تفسيرية، والمصدر المؤول {لتقرأه} مجرور متعلق بـ{فرقناه}، والجار الثاني {على مكث} متعلق بحال من فاعل {تقرأ}. ١٠٧{إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأذْقَانِ سُجَّدًا} الجار {من قبله} متعلق بـ{أوتوا}، جملة الشرط خبر {إن}، {سُجَّدا} حال من الواو في {يخرون}. ١٠٨{وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا} {سبحان} نائب مفعول مطلق، {إن} مخففة مهملة، واللام بعدها الفارقة، وجملة {إن كان} مستأنفة في حيز القول. ١٠٩{وَيَخِرُّونَ لِلأذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} جملة {يبكون} حال من فاعل {يخرُّون}، {خشوعا} مفعول ثان لـ{يزيدهم}. ١١٠{قُلِ ادْعُوا اللّه أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى} قوله {أيًّا ما}: اسم شرط مفعول به مقدم، و {ما} زائدة، و{تَدْعوا} فعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو فاعل، والفاء رابطة لجواب الشرط. ١١١{وَقُلِ الْحَمْدُ للّه الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ} الجار {في الملك} متعلق بـ{شريك}، الجار {من الذل} متعلق بـ {ولي}، وجملة {ولم يكن} معطوفة على الصلة. |
﴿ ٠ ﴾