٨

{‏أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللّه يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللّه عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ‏}

قوله{‏أفمن‏}‏‏:‏ الهمزة للاستفهام، و ‏{‏من‏}‏ اسم موصول مبتدأ، والخبر محذوف تقديره‏:‏ كمن هداه اللّه، وجملة ‏{‏فرآه‏}‏ معطوفة على جملة ‏{‏زُيِّنَ‏}‏، ‏{‏حسناً‏}‏ مفعول ثان لـ‏{‏رأى‏}‏ القلبية، وجملة ‏{‏فإن اللّه‏.‏‏.‏‏}‏ مستأنفة‏.‏ وجملة ‏{‏فلا تذهب‏}‏ مستأنفة‏.‏ وقوله{‏حَسَرات‏}‏‏:‏ حال على المبالغة، كأنها كلها صارت حسرات لفَرْط التحسر‏.‏ ‏{‏بما‏}‏‏:‏ اسم موصول في محل جر متعلق بـ ‏{‏عليم‏}‏‏.‏

﴿ ٨