١٩{وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ} قوله {والطير محشورة} عَطَف المفعول المنصوب، على المفعول المنصوب، والحال على الحال، ولكن الحال الثانية اسم للدلالة على أنَّ حَشْرها دفعة واحدة، وذلك أدلُّ على القدرة، وجملة {كل له أواب} حالية من {الجبال والطير}، وجاز الابتداء بالنكرة لدلالتها على العموم،الجار {له} متعلق بـ {أواب}. |
﴿ ١٩ ﴾