٤٧{إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ} قوله {وما}: الواو عاطفة، {ما} نافية، {من} زائدة، و{ثمرات} فاعل، وكذا {من أنثى} ، الجار {بعلمه} متعلق بـ {تضع}، وجملة {وما تخرج من ثمرات} معطوفة على الاستئنافية {إليه يُرَدّ}، والواو في {ويوم} مستأنفة، و{يوم} اسم ظرفي مفعول لـ{اذكر} مقدرا، {أين} اسم استفهام ظرف مكان متعلق بخبر المبتدأ {شركائي}، والجملة مقول القول لقول مقدر، وهذا القول المقدر حال أي: يناديهم قائلا {أين شركائي}، وجملة {قالوا} مستأنفة، {من شهيد} مبتدأ، و{من} زائدة، وجملة {ما منا من شهيد} سدَّ مسدَّ المفعولين الثاني والثالث؛ لأن الفعل هنا تضمن معنى {أَعْلَم} ، وإن لم يكن الفعل {آذن} من الأفعال المتعدية لثلاثة مفاعيل. |
﴿ ٤٧ ﴾