٥٢{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللّه ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ} {أرأيتم} بمعنى: أخبروني، والتاء: فاعل، ويتعدى إلى مفعولين، الأول محذوف تقديره: أنفسكم، ومفعوله الثاني جملة {مَنْ أضل} الاسمية، وجملة {إن كان من عند اللّه} معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما بعده، أي: فلا أحد أضلُّ، الجار {ممَّن} متعلق بـ{أضلّ}. |
﴿ ٥٢ ﴾