سورة الجاثية٢{تَنـزيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللّه الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} {تنـزيل} مبتدأ، الجار {من اللّه} متعلق بالخبر المحذوف، {الحكيم} نعت ثانٍ. ٣{إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ} الجار {للمؤمنين} متعلق بنعت لآيات. ٤{وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} جملة {وفي خلقكم... آيات} معطوفة على جملة {إن في السموات ... لآيات}، {ما} اسم موصول معطوف على {خَلْقكم}، الجار {من دابة} متعلق بحال من {ما}، {آيات} مبتدأ، الجار {لقوم} متعلق بنعت لـ {آيات}، وجملة {يوقنون} نعت {قوم}. ٥{وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنـزلَ اللّه مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} قوله {واختلاف}: اسم معطوف على {خلقكم}، {ما} اسم موصول في محل جر عطفا على {اختلاف} ، الجار {من السماء} متعلق بـ {أَنـزل}، الجار {من رزق} متعلق بحال من {ما}، {آيات} اسم معطوف على {آيات} في الآية السابقة، وهذا من باب العطف على عاملين وهو جائز، وذلك أن {اختلاف} معطوف على {خَلْقكم}، وهو معمول لـ {في}، و{آيات} الثانية معطوفة على {آيات} الأولى وهي معمولة للابتداء. ٦{تِلْكَ آيَاتُ اللّه نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللّه وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ} جملة {نتلوها} حال من {آيات}، الجار {بالحق} متعلق بحال من فاعل {نتلو}، وجملة {يؤمنون} معطوفة على جملة {نتلوها عليك بالحق}. ٧{وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} {ويل} مبتدأ، والجار {لكل} متعلق بالخبر، والجملة مستأنفة. ٨{يَسْمَعُ آيَاتِ اللّه تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} جملة {يسمع} نعت لـ {أفاك}، وجملة {تتلى} حال من {آيات}، {مستكبرا} حال من فاعل {يصرُّ}، {كأن} مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة {لم يسمعها} خبر {كأن}، وجملة {كأن لم يسمعها} حال ثانية من فاعل {يصرُّ}، وجملة {فبشِّره} معترضة. ٩{وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} جملة الشرط معطوفة على جملة {كأن لم يسمعها}، الجار {من آياتنا} متعلق بحال من {شيئا}، {هزوا} مفعول ثانٍ، وجملة {لهم عذاب} خبر {أولئك} وجملة {أولئك لهم عذاب} مستأنفة. ١٠{مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللّه أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} جملة {من ورائهم جهنم} خبر ثانٍ لـ {أولئك}، وجملة {ولا يغني عنهم} معطوفة على جملة {من ورائهم جهنم}، {ما} مصدرية، والمصدر المؤول فاعل {يغني}، أي: ولا يغني عنهم كسبهم {شيئاً}، نائب مفعول مطلق ، {ما} الثانية مصدرية، والمصدر المؤول: {ما اتخذوا} معطوف على المصدر الأول، التقدير: ولا يُغني عنهم كسبهم ولا اتخاذهم. الجار {من دون} متعلق بحال من {أولياء}، وجملة {ولهم عذاب} معطوفة على جملة {لهم عذاب} في الآية (٩). ١١{هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ} جملة {والذين كفروا......} معطوفة على المستأنفة {هذا هدى}، وجملة {لهم عذاب} خبر {الذين}، الجار {من رجز} متعلق بنعت لـ {عذاب}. ١٢{اللّه الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} {اللّه الذي} مبتدأ وخبر، الجار {بأمره} متعلق بحال من {الفلك}، الجار {فيه} متعلق بـ {تجري}، والمصدر {ولتبتغوا} مجرور معطوف على المصدر المجرور الأول {لتجري}، وجملة {ولعلكم تشكرون} معطوفة على المفرد المصدر المجرور: {ولتبتغوا}. ١٣{وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} الجار {في السموات} متعلق بالصلة المقدرة، {جميعا} حال من {ما}، الجار {منه} متعلق بنعت {جميعا}، وجملة {يتفكرون} نعت لقوم ١٤{قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللّه لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} مقول القول مقدر أي: اغفروا، أي : إن تقل لهم يغفروا ، والمراد المؤمنون ، ومتى أمرهم امتثلوا ، وجملة {يغفروا} جواب شرط مقدر، والمصدر المؤول {ليجزي} مجرور متعلق بـ {قل}، والجار {بما} متعلق بـ {يجزي}. ١٥{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} {مَن} شرط مبتدأ، {صالحًا} مفعول به. قوله {فلنفسه}: الفاء رابطة، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي: فعمله لنفسه، وتقدير الجواب الثاني: فإساءته لنفسه، وجملة {ترجعون} معطوفة على جملة {مَنْ عَمِل}. ١٦{وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ} الجار {على العالمين} متعلق بـ {فضَّلْناهم}. ١٧{وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الأمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} {بينات} مفعول ثانٍ، الجار {من الأمر} متعلق بنعت لـ {بينات}، وجملة {فما اختلفوا} معطوفة على جملة {آتيناهم}، {إلا} للحصر، الجار {من بعد} متعلق بـ {اختلفوا}، {ما} مصدرية، والمصدر مضاف إليه. {بغيا} مفعول لأجله، {بينهم} ظرف متعلق بنعت لـ {بغيا}، الظرفان: {بينهم}، {يوم} متعلقان بـ {يقضي}، وكذا {فيما}، والجار {فيه} متعلق بـ {يختلفون}. ١٨{ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ} {ثم} حرف استئناف، والجملة بعدها استئنافية، الجار {على شريعة} متعلق بالمفعول الثاني لـ {جعل}، وجملة {فاتبعها} معطوفة على جملة {جعلناك}. ١٩{إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللّه شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللّه وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ} الجار {من اللّه} متعلق بحال من {شيئا}، و{شيئا} نائب مفعول مطلق أي: إغناء قليلا أو كثيرا، جملة {وإن الظالمين ...} معطوفة على جملة {إنهم لن يغنوا}، وجملة {بعضهم أولياء} خبر إن. ٢٠{هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} الجار {للناس} متعلق بنعت لـ {بصائر}، الجار {لقوم} متعلق بنعت لـ {رحمة}. ٢١{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} {أم} المنقطعة. والمصدر {أن نجعلهم} سدَّ مسدَّ مفعولَيْ حَسِبَ، الجار {كالذين} متعلق بالمفعول الثاني لـ {حسب}، {سواء} حال من الضمير المستتر في الجار {كالذين} أي: كائنين هم سواءً، {محياهم} فاعل بـ{سواء}، جملة {ساء ما يحكمون} مستأنفة، {ما} اسم موصول فاعل {ساء}، والمخصوص بالذم محذوف أي: حكمهم. ٢٢{وَخَلَقَ اللّه السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ} جملة {وخلق} مستأنفة، الجار {بالحق} متعلق بحال من فاعل {خلق}. قوله {ولتجزى}: الواو عاطفة، والمصدر المؤول المجرور معطوف على مقدر أي: ليدلَّ على قدرته ولتُجزى، وجملة {وهم لا يظلمون} حالية ٢٣{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللّه عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللّه أَفَلا تَذَكَّرُونَ} جملة {أفرأيت} مستأنفة، وهي بمعنى: أخبرني، وتنصب مفعولين، الأول: {مَن} وهو اسم موصول، والثاني: جملة مقدرة بعد {غشاوة} أي: أيهتدي؟، و{اتخذ} ينصب مفعولين: {إلهه هواه}. الجار {على علم} متعلق بحال من لفظ الجلالة، والجار {على بصره} متعلق بالمفعول الثاني، وجملة {فمن يهديه} مستأنفة، وكذا جملة {تَذَكَّرون}. ٢٤{وَقَالُوا مَا هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ} جملة {وقالوا} مستأنفة، {هي... حياتنا} مبتدأ وخبر، جملة {نموت} مستأنفة، وجملة {وما يهلكنا} معطوفة على جملة {نموت}، وجملة {وما لهم علم} مستأنفة، و{علم} مبتدأ، و{من} زائدة، الجار {بذلك} متعلق بحال من {عِلْم}، وجملة {إن هم إلا يظنون} مستأنفة، و{إن} نافية. ٢٥{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} جملة الشرط مستأنفة، {إذا} ظرفية شرطية تتعلق بمعنى الجواب ولا تتعلق بجوابها {ما كان}؛ لأنَّ {ما} لا يعمل ما بعدها فيما قبلها. وقد خالفت {إذا} أدوات الشرط حيث لم تقترن الفاء بجوابها، إن نُفي بـ {ما} بخلاف غيرها فلا بُدَّ من الفاء نحو: {إن تزرنا فما جفوتنا}، {بينات} حال من {آياتنا}، والمصدر المؤول {أن قالوا} اسم {كان}، و{حجتهم} خبر كان ، وجملة {إن كنتم} مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله. ٢٦{قُلِ اللّه يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} جملة {لا ريب فيه} حال من {يوم القيامة}، وجملة {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} معطوفة على جملة مقول القول. ٢٧{وَللّه مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ} جملة {وللّه ملك} مستأنفة، وقوله {ويوم}: الواو عاطفة، {يوم} ظرف زمان متعلق بـ {يخسر}، وجملة {يخسر} معطوفة على الجملة المستأنفة {للّه ملك}، و{يومئذ} بدل من {يوم تقوم}، و{إذ} اسم ظرفي مضاف إليه، والتنوين فيه تنوين عوض عن جملة مقدرة. ٢٨{وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} جملة {وترى} معطوفة على جملة {يخسر}، {جاثية} حال من {كل أمة} المخصصة بالإضافة، والرؤية بصرية ، {كل} مبتدأ، وجملة {تُدْعَى} خبر، {اليوم} ظرف متعلق بـ {تجزون} ، وجملة {تجزون} مقول القول لقول مقدر، {ما} مفعول ثانٍ. ٢٩{هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} جملة {هذا كتابنا} مستأنفة في حيز القول، جملة {ينطق} حال من {كتابنا} ، وجملة {إنَّا كنَّا} مستأنفة في حيز القول. ٣٠{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ} {أمَّا} حرف شرط وتفصيل، جملة {فأما الذين....} معطوفة على جملة {هذا كتابنا}، والفاء في {فيدخلهم} رابطة، والجملة خبر، الجار {في رحمته} متعلق بـ {يدخلهم}، و{هو} ضمير فصل. ٣١{وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ} جملة {أفلم تكن آياتي} مقول القول لقول مقدر، أي: فيقول اللّه لهم ألم تكن، وجملة {فيقول اللّه} خبر المبتدأ {الذين كفروا}، وجملة {فاستكبرتم} معطوفة على جملة {أفلم تكن آياتي}. ٣٢{وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللّه حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ} جملة الشرط معطوفة على جملة {كنتم}، ونائب فاعل {قيل} ضمير يعود على مصدره، وجملة {والساعة لا ريب فيها} معطوفة على جملة {إن وعد اللّه حق}، وجملة {لا ريب فيها} خبر {الساعة}، وجملة {ما ندري} مقول القول، وجملة {ما الساعة} سدَّت مسدَّ مفعولَيْ {ندري} المعلق بالاستفهام، وجملة {إن نظن} مستأنفة في حيز القول، {ظناً} مفعول مطلق، وجملة {وما نحن بمستيقنين} معطوفة على جملة {إنْ نظن}، والباء زائدة في خبر {ما} ٣٣{وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} جملة {وبدا لهم} مستأنفة، {ما} مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه. ٣٤{وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ} نائب فاعل {قيل} ضمير المصدر، {اليوم} ظرف متعلق بـ {ننساكم}، والكاف نائب مفعول مطلق، و{ما} مصدرية أي: ننساكم نسياناً مثل نسيانكم، {هذا} نعت، وهو جامد مؤول بمشتق، أي: المشار إليه، وجملة {ومأواكم النار} معطوفة على جملة {ننساكم}، وجملة {وما لكم من ناصرين} معطوفة على جملة {مأواكم النار}، و{ناصرين} مبتدأ، و{من} زائدة. ٣٥{ذَلِكُمْ بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللّه هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ} المصدر المؤول من {أنَّ} وما بعدها مجرور بالباء، والجار والمجرور متعلقان بخبر {ذلكم} ، {هزوا} مفعول ثان، وجملة {وغَرَّتكم} معطوفة على جملة {اتخذتم}، والفاء في {فاليوم} مستأنفة، وجملة {لا يُخْرَجون} مستأنفة، وجملة {ولا هم يُستعتبون} معطوفة على جملة {لا يُخرجون}. ٣٦{فَللّه الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الأرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} جملة {فللّه الحمد} مستأنفة، {رب} الثانية بدل، و{رب} الثالثة بدل من الثانية. ٣٧{وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} جملة {وله الكبرياء} معطوفة على جملة {فللّه الحمد} ، الجار {في السموات} متعلق بحال من {الكبرياء}، وجملة {وهو العزيز} معطوفة على جملة {له الكبرياء}. |
﴿ ٠ ﴾