٢٥٤{يا أيُّها الذين آمنوا انفقوا ممّا رزقناكم} يعني صدقة التطوّع والنفقة في الخير {مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِىَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ} (...) {وَلا خُلَّةٌ} ولا صداقة {وَلا شَفَاعَةٌ} إلاّ بإذن اللّه، قرأها كلّها بالنصب ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب وقرأ الباقون كلّها بالرفع والتنوين، وكلا الوجهين سائغ في (العربيّة). {وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} لأنّهم وضعوا العبادة في غير موضعها. |
﴿ ٢٥٤ ﴾