٥٠{وَمُصَدِّقًا} عطفها على قوله : {وَرَسُو} . {لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ} : لما قبلي. {مِنَ التَّوْرَ اةِ وَحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ} : من اللحوم والشحوم. وقالوا أيضاً : يعني كل الذي حرّمَ عليهم من الأطبّاء، و (بعض) يكون بمعنى (كل) ويكون كقول لبيد : تراك أمكنة إذا لم أرضها أو يرتبط بعض النفوس حمامها أي كل النفوس. وقال آخر : أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا حنانيك بعض الشر أهون من بعض يريد بعض الشر أهون من كله. وقرأ إبراهيم النخعي : {حَرَّمَ} مثل كرّم أي (صار حراماً). {وَجِئْتُكُم بَِايَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ} : يعني ما ذكرنا من الآفات، وأما تعدّها لأنّها جنس واحد في (الدلالة). على رسالته. {فَاتَّقُوا اللّه وَأَطِيعُونِ} . |
﴿ ٥٠ ﴾