٦٠

{الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ} :

قال الفرّاء : رفع لخبر ابتداء مضمر يعني هو الحق أي هذا الحق. وقال أبو عبيدة : هو استئناف بعد انقضاء الكلام وخبره في قوله : {مِن رَّبِّكَ} ،

وقيل بإضمار فعل أي حال الحق،

وإن شئت رفعته بالضمّة ونويت تقديماً وتأخيراً تقديره من ربّك الحق كقولهم : منك يدك ،

وإن كان مثلاً.

{فَلا تَكُن مِّنَ الْمُمْتَرِينَ} الخطاب للنبي (صلى اللّه عليه وسلم) والمراد أُمّته لأنّه لم يكن ينهاه في أمر عيسى.

﴿ ٦٠