٨٦{كَيْفَ يَهْدِى اللّه قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ} : لفظه استفهام ومعناه جحد، أي لا يهدي اللّه. قال الشاعر : كيف نومي على الفراش ولمّا تشمل الشام غارة شعواء أي لا نوم لي، نظير قوله : {كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّه وَعِندَ رَسُولِهِ} : أي لا يكون لهم عهد، وقيل : معناه كيف يستحقون العبادة؟ وقيل : معناه كيف يهديهم اللّه للمغفرة إلى الجنّة والثواب ؟ {وَاللّه لا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} أي لا يرشدهم ولا يوفقهم، وهو خاص فيمن علم اللّه عز وجل منهم، وأراد ذلك منهم، |
﴿ ٨٦ ﴾