١٥٠

ثم قال {بَلِ اللّه مَوْلَ اكُمْ} ناصركم وحافظكم على دينكم {وهو خير الناصرين سنلقي} .

قال السدي : لما ارتحل أبو سفيان والمشركون يوم أُحد متوجهين نحو مكة،

انطلقوا حتى بلغوا بعض الطريق ثم إنّهم ندموا وقالوا : بئسما صنعنا،

قتلناهم حتى لم يبق منهم إلاّ الشريد وتركناهم رجعوا. فلما عزموا على ذلك قذف اللّه في قلوبهم الرعب حتى رجعوا عمّا همّوا به. وستأتي هذه القصة بتمامها إن شاء اللّه وما نزّل اللّه تعالى فيها.

﴿ ١٥٠