١٦٠{إِن يَنصُرْكُمُ اللّه} يعينكم اللّه من عدوكم {فَلا غَالِبَ لَكُمْ} في يوم بدر {وَإِن يَخْذُلْكُمْ} يترككم ولا ينصركم، والخذلان : القعود عن النصرة والاستسلام للّهلكة والمكروه، ويقال للبقرة والظبية إذا تركت ولدها وتخلفت عنها : خذلت فهو خذول. قال طرفة : خذول تراعي ربرباً بخميلة تناول أطراف البرير وترتدي وأنشد : نظرت إليك بعين جارية خذلت صواحبها على طفل وقرأ أبو عبيد بن عمير : (وإن يُخذِلكم) بضم الياء وكسر الذال، أي نجعلكم مخذولين ونحملكم على الخذلان والتخاذل كما فعلتم بأُحد. {فَمَن ذَا الَّذِى يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ} أي من بعد خذلانه {وَعَلَى اللّه فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ} الآية. |
﴿ ١٦٠ ﴾