١٨٤{فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَآءُو بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ} وبالزبر أي الكتب المزبورة يعني المكتوبة أصلها من زبرت أي كتبت، واحدها زبور مثل رسول ورسل، وكل كتاب فهو زبور. قال امرؤ القيس : لمن طلل أبصرته فشجاني كخط زبور في عسيب يماني وقال بعضهم : هو الكتاب الحسن حكاه المفضل وأنشد. عرفت الديار كخط الدويّ يحبره الكاتب الحميري وقرأ ابن عامر : وبالزبر بزيادة باء، وكذلك هو في مصاحفهم. وقال عكرمة ومقاتل والواقدي : يعني بالزبر أحاديث من كان قبلهم، نظيرها في سورة الحج والملائكة. {وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ} الواضح المضيء |
﴿ ١٨٤ ﴾