١٨

{وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيَِّئاتِ} يعني المعاصي {حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ} ووقع في النزع {قَالَ إِنِّى تُبْتُ الَْانَ} فحينئذ لا يقبل من كافر إيمانه ولا من عاص توبته {وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ} موضع (الذين) خفض يعني ولا الذين يتوبون {وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَاكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} أي هيّئنا،

والاسم منه العتاد.

قال عدي بن الرقاع :

تأتيه أسلاب الأعزة عنوة

قسراً ويجمع للحروب عتادها

وقال للفرس المعد للحرب : عتّد وعتد.

وقال الشاعر الجعفي :

حملوا بصائرهم على أكتافهم

وبصيرتي يعدوا بها عتد وأي

﴿ ١٨