٥٢-٥٣{أُولَاكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّه وَمَن يَلْعَنِ اللّه فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا} . {أَمْ لَهُمْ} يعني ألهمْ، والميم صلة {نَصِيبٌ} حظ {مِّنَ الْمُلْكِ} وهذا على وجه الإنكار، يعني ليس لهم من الملك شيء، ولو كان لهم من الملك {فَإِذًا لا يُؤْتُونَ النَّاسَ} محمداً وأصحابه {نَقِيرًا} من حسدهم وبخلهم وبغضهم. رفع قوله (يؤتون) (.........). وفي قراءة عبداللّه : فإذاً لا يؤتوا الناس بالنصب (.........). واختلفوا في النقير، فقال ابن عباس : هو النقطة في ظهر النواة، ومنها : (.......) مجاهد : حبّة النواة التي وسطها. الضحّاك : يعني النواة الأبيض الذي يكون وسطها. أبو العالية : هو نقر الرجل الشيء بطرف إصبعه، كما يُنقر الدرهم وقال : سألت ابن عباس عنه فوضع طرف الإبهام على باطن السبابة ثم رفعها وقال : هذا هو النقير. |
﴿ ٥٣ ﴾