٦٢{فَكَيْفَ إِذَآ أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةُ} يعني فكيف يصنعون إذا أصابتهم مصيبة {بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ} يعني عقوبة صدودهم، هذا وعيد وتهديد وتم الكلام. ثم أبتدأ الخبر عن فعلهم يعني يتحاكمون إلى الطاغوت وهم يكفرون باللّه ومعنى قوله {ثُمَّ جَآءُوكَ} أي يحيوك. وقيل : أراد بالمصيبة قتل صاحبهم وذلك أنّ عمر (رضي اللّه عنه) لما قتل المنافق جاءوا قومه يطلبون الدية ويحلفون (إن أردنا) ما أردنا بكون إن بمعنى إذ وبمعنى ما، أي ما أردنا بالترافع إلى عمر. {إِلا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا} . قال الكلبي : إلاّ إحساناً في القول وتوفيقاً صواباً. ابن كيسان : حقاً وعدلاً نظيرها {وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَآ إِلا الْحُسْنَى} |
﴿ ٦٢ ﴾