١٠٩{يَوْمِ} أي إذكروا واحذروا يوم {يَجْمَعُ اللّه الرُّسُلَ} وهو يوم القيامة {فَيَقُولُ} لهم {مَاذَآ أُجِبْتُمْ} أي ما الذي أجابتكم أمتكم وما الذي ردّ عليكم قومكم حين دعوتموهم إلى توحيدي وطاعتي {قَالُوا} أي فيقولون {عِلْمَ لَنَآ} قال ابن عباس : لا علم لنا إلاّ علم أنت أعلم به منا. وقال ابن جريح : معنى قوله {مَاذَآ أُجِبْتُمْ} أي ما حملوا ويصدقوا بعدكم فيقولوا : لا علم لنا. الحسن ومجاهد، السدي ممن يقول ذلك اليوم يفزعون ويذهلون عن الجواب، ثم يحتسبون بعدما تثوب إليهم عقولهم بالشهادة على أمتهم. |
﴿ ١٠٩ ﴾