١١٧{مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلا مَآ أَمَرْتَنِى بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللّه} وحّدوه وأطيعوه ولا تشركوا به شيئاً {وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ} أقمت فيهم {فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِى} قبضتني إليك. قال الحسن : الوفاة في كتاب اللّه على ثلاثة أوجه، وفاة الموت وذلك قوله {اللّه يَتَوَفَّى الأنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا} يعني وجعل نقصان أجلها وفاة النوم، وذلك قوله {وَهُوَ الَّذِى يَتَوَفَّ اكُم بِالَّيْلِ} يعني ينيمكم، ووفاة بالرفع كقوله {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ} . |
﴿ ١١٧ ﴾