١١٠{وَنُقَلِّبُ أَفْدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ} . قال ابن عباس وابن زيد : يعني نحول بينه وبين الإيمان. ولو جئناهم بالآيات التي سألوا ما آمنوا بها كما لم يؤمنوا بالتي قبلها مثل انشقاق القمر وغيره عقوبة لهم على ذلك. وقيل : كما لم يؤمنوا به في الدنيا قبل مماتهم. نظيره قوله تعالى {ولو ردوا لعادوا لما نهو عنه} {وَنَذَرُهُمْ} قرأ أبو رجاء : ويذرهم بالياء. وقرأ النخعي : ويقلب ويذرهم كلاهما بالياء |
﴿ ١١٠ ﴾