سورة الأعرافوهي مائتان وست آيات روى أبو أمامة عن أُبي بن كعب عن النبيّ (صلى اللّه عليه وسلم) قال : (مَنْ قرأ سورة الأعراف جعل اللّه بينه وبين إبليس ستراً وكان آدم له شفيعاً يوم القيامة). بسم اللّه الرحمن الرحيم ١{المص} روى عليّ بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : {المص} قسم أقسم اللّه عزّ وجلّ، وقال عطاء بن أبي رباح : هو من ثناء اللّه سبحانه على نفسه، أبو صالح عن ابن عباس : اسم من أسماء اللّه تعالى، أبو الضحى عن ابن عباس : أنا اللّه أفصل وقال وهي هجاء موضوع، قتادة : اسم من أسماء القرآن. وقيل : اسم السورة، مجاهد : فواتح افتتح اللّه بها كتابه، الشعبي : فواتح السور من أسماء اللّه تعالى إذا وصلها كانت اسماً. وقال أبو روق : أنا اللّه الصادق، سعيد بن جبير : أنا اللّه أصدق، محمد بن كعب : إلاّ أن افتتاح اسمه أحد أول آخر، واللام افتتاح اسمه لطيف، والميم افتتاح اسمه مجيد وملك، والصاد افتتاح اسمه صمد وصادق أحد وصانع المصنوعات. ورأيت في بعض التفاسير معنى {المص} : {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} وقيل : هي حروف هجاء مقطّعة، وقيل : هي حساب الجمل، وقيل : هي حروف اسم اللّه الأعظم، وقيل : هي حروف تحوي معاني كثيرة، وقيل : اللّه بها خلقه على مراده كلّه من ذلك، وموضعه رفع بالأبتداء وكتاب خبره كأنّه قال : (المص) حروف |
﴿ ١ ﴾